تعد الدهون الثلاثية نوع من أنواع الدهون الموجودة في دم الإنسان التي يكتسبها الجسم من
خلال تحويل السعرات الحرارية وفي هذه المقاله سوف نتحدث عن كيفيه علاج الدهون الثلاثيه بالثوم.
هل يمكن علاج الدهون الثلاثية بالثوم؟ إليك الإجابة في هذا المقال:
علاج الدهون الثلاثية بالثوم
يمكن علاج الدهون الثلاثية بالثوم؛ لأن تناول الثوم
يساعد في تخفيض مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية في الجسم عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع
مستويات الدهون.
حيث يستخدم بشكل شائع في العديد من الحالات المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية، مثل: حالات ارتفاع
ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول، والدهون الثلاثية، وتصلب الشرايين (Atherosclerosis).
تشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات على قدرة مستخلص الثوم على تخفيض مستويات الدهون
الثلاثية في الدم ولكن بشكل غير ملحوظ بسبب خصائصه المضادة للالتهاب، حيث انخفضت مستوى
الدهون الثلاثية في دراسة أجريت على الفئران نسبة 38% بعد علاجه بالثوم لمدة 4 أسابيع.
وفي دراسة أخرى تمت فيها مقارنة بعض الأشخاص الذين تم علاجهم بالثوم بمجموعة تم إعطائهم
علاج
وهمي (Placebo)، انخفضت مستوى الدهون الثلاثية بالدم لمن تناولوا مسحوق الثوم المجفف بنسبة 0.13 ملليمول/
لتر مقارنة مع الدواء الوهمي.
يعمل الثوم إذا تم تناوله يوميًا ولأكثر من 8 أسابيع على تخفيض مستوى الكوليسترول بجرعات
يتم تحديدها من قبل الطبيب المختص.
طريقة استخدام الثوم لعلاج الدهون الثلاثية
يجب استشارة الطبيب قبل اللجوء لعلاج الدهون الثلاثية
بالثوم، بشكل عام يتم علاج الدهون الثلاثية بالثوم على النحو الاتي:
يتم تناول فص أو فصين من الثوم الني في اليوم وهي كمية تعادل 300 مايكروغرام
من الثوم البودرة.
محاذير تناول الثوم
هناك بعض المحاذير التي يجب أخذها في عين الاعتبار قبل تناول الثوم، وهي:
زيادة ميوعة الدم: يعد الثوم مميع طبيعي للدم، في حال كنت تأخذ أدوية مميعة للدم،
مثل: دواء الوارفارين
(Warfarin) يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه.
حدوث نزيف خلال العملية: يجب الابتعاد عن تناول الثوم
قبل إجراء العملية الجراحية بأسبوعين لتجنب ذلك.
مخاطر على الكبد: يؤدي الإفراط في تناول الثوم بكميات
كبيرة تفوق 18 فص من الثوم في اليوم إلى مخاطر شديدة على الكبد.
علاج الدهون الثلاثية بالثوم
كيفيه علاج الدهون الثلاثيه بالثوم.