قصص حب حزينة ومؤثرة , قصه حب قصيرة ,

 

احلى قصص الحب الحزينه المؤثرة,قصه حب رومانسيه قصيرة,قصص حب و غرام

احلى قصص الحب الحزينه المؤثره التي ربما تحدث لأي شخص فاى و قت، فإن الحب نسبه نجاحة غير.

 

مضمونه و إنما تعتمد علي التفاهم و التعاون و تقبل الرأى و قوه العلاقه و الأسس التي بنيت عليها، فبقدر جمال

 

الحب يأتى حزنة و قد اكثر، فأى قصه حب تنتهى بالفشل تسبب جرحا و ألما لا يعرف طعمة سوي الشخص الذي

 

تذوق طعم مرارته، لذا نري العديد من هؤلاء الأشخاص يبحثون عن طريق للخروج مما هم فية من الم و وجع

 

ويحاولون النسيان، و يتمثل هذا فقراءه قصص الحب الحزينه المؤثره التي تعكس و اقع المثل الذي يقول من

 

رأي مصيبه غيرة هانت علية مصيبته، هنا اخترنا لكم احلى قصص الحب الحزينه المؤثرة.

 

قصه حب حزينه مؤثرة

هذة القصه هى روايه لأشخاص عانوا مراره و وجع الحب، فكتبوا عن علاقاتهم العاطفيه الفاشله دون الإفصاح عن

 

هويتهم، فعندما تكتب فهذا الجانب، تصبح شاعرا و روائيا فصيحا دون ان تدرك.

 

إنها قصه اثنين قاوموا و جاهدوا و ضحوا فسبيل حبهم، و فعلوا و حاربوا المستحيل من اجل بقاء حبهم، هذا الحب

 

الطاهر الذي اصبح نادرا فهذا الزمان، هو يعشقها بلا حدود، هى متيمة فعشقة و حبه، اصبحوا روحين في

 

جسد، لا احد يستطيع تفرقتهم ..اصبح حبهم يضرب بة الامثال، حتي انهم قاوموا الصعاب، و وقفوا فو جه

 

اهلهم حتي لايمنعوا هذا الحب، و بالفعل تزوجوا رغم معارضه بعض الاهل و اكتمل حبهم، الآن هى احبتة من كل

 

قلبها و لاتري بعالمها غيرة و لا تستطيع الاستغناء عنة لو لحظات هو مجنونها و يموت فحبها .

 

 

بعد الزواج قضوا احلي شهر عسل و أحلي ايام العمر و مر علي زواجهما شهر شهرين ثلاثة حتي اكتملت سنة كامله

 

عاشوا فهذة السنة حلم رائع تمتعوا بة و تمنوا ان لا يصحون منه، و فيوم من الايام استيقظ هو علي صوت

 

جرس الهاتف و لما ذهب الية و رفع السماعة و إذا بذلك الصوت الذي يدل علي غضب انها و الدتة و حصل ذلك الحوار بينهم.

 

رفع السماعة و إذا بصوت و الدتة يأتية غاضبا، فأحب ان يقطع الصمت فقال: و هو يبتسم : صباح الخير يا احلي ام فالدنيا

 

الام ( و بنبره حاده ): اي صباح ذلك اللى تتكلم عنة الساعة الحاديه عشره ظهرا و تقول لى صباح الخير !

 

سامى : لكننا ما زلنا فالصباح !


الام : اترك عنك ذلك الكلام الفارغ و الآذن اذهب الي تغيير ملابسك و تعال بسرعة، هيا لا تتأخر !!

 

سامى : لماذا يا امي، خير ان شاء الله، ما ذا حدث !


الام :قلت لك تعال بسرعه و لا تتأخر، اريدك فمقال مهم .

 

سامي: ان شاء الله يا امي، سوف اتناول فطورى مع حنان ( زوجتة ) و بعد الفطور سوف نمر عليك و لن نتأخر ان شاء الله ..

 

الام ( و بنبره استغراب و غضب ): ما ذا ! و أنت لا تمشى الا معاها ! و لا تظهر الا بصحبتها، اتركها فالبيت و تعاتل

 

بمفردك و لا اريد ان اراها معك و لا بد ان تأتى بسرعه و الآن و لا تتأخر !

 

سامى ( و بنبره حزن و هو يعرف ان و الدتة لا تحب زوجتة ) : ان شاء الله يا امى .

 

عندما و ضع سامى السماعة و ذهب لتغيير ملابسة و خرج الي الصالة اذا بزوجتة حنان ترتب الفطور علي المائدة

 

ولما رأت زوجها علي عجله من امرة سألتة بكل و د: سامى حبيبي، لماذا انت مستعجل ! لقد جهزت لك الفطور.سامى : لا عليك يا حبيبتي، امى تريدنى فمقال مهم و لابد ان اذهب لها الآن .

 

حنان : خير ان شاء الله لا تنسي ان تسلم علي خالتى يا سامى .

 

سامى : ان شاء الله مع السلامة .


أغلق سامى الباب و راءة و ذهب الي امة ليري ما عندها من امر مهم يجعلها تكلمة بهذة اللهجه القاسيه ..

 

وهنـــــــاك ( فبيت ام سامى ) …فتحت ام سامى النار علي و لدها قائله له : بذمتك كم صار من الوقت علي زواجك ؟

 

سامى : تقريبا سنه كامله يا امى ..


الام : ما ذا تقول ؟ سنه ؟ مضي علي زواجك اكثر من سنه !

 

سامى : لماذا يا امى ! هل هنالك شيء يختص بزواجى ؟


الام : لماذا تسأل ؟ الا تعرف ما ذا هنالك !

 

سامى ( مستغربا ) : ما ذا هنالك يا امى !


الام : مضي علي زواجك اكثر من سنه و إلي الآن لم نر منك شيئا !


سامي: منى انا ؟

 

الام : يعنى بالله عليك منى انا ؟ اكيد من زوجتك النحس !


سامى ( و هو متكدر ) : امى ما ذلك الكلام الذي تقولينة !


الام : بذمتك الم تمض سنه كامله و لم نر منها شيئا ؟

 

سامى : يا امى انجبنا ابناء ام لم ننجب ذلك المقال يخصنا انا و هى فقط بعدها لم يمض من الوقت سوي سنه علي زواجنا !

 

الام : ما شاء الله ما شاء الله اصبحت تصرخ فو جهى و تتطاول على العيب ليس فيك بل فهذة الزوجه النحسه التي عندك !

 

سامى : امى لا تقولى كهذا الكلام يكفى لا تظلمى زوجتى .


تظاهرت الام بالبكاء حتي تلين قلب ابنها قليلا و قال الام

 

وهى تتظاهر: العيب منى انا التي اريد ان افرح بك و برؤيه ابنائك قبل ان اموت و أدفن تحت التراب !

 

سامى : يا امى لا تقولين ذلك الكلام اطال الله فعمرك و غدا ان شاء الله سترين ابنائى و أبناء ابنائى كذلك .

 

الام : و متي سيأتى اليوم الذي سأراهم فية .


سامى : قريبا ان شاء الله يا امى .

 

الام: و متي قريب ؟ فكل مره تقول لى نفس الكلام و الآن مرت سنه كامله و لم اري شيئا .

 

سامى ( يحاول ان يغلق المقال ): يا امى جميع شيء بيد الله تعالي و ليس بيدينا شيء .

 

الام : اسمعنى يا و لدى سوف اصبر و أفوض امرى الي الله .


سامى : ان شاء الله يا امى العزيزه سوف اذهب الآن هل تريدين شيئا ؟

 

الأم : اهتم بنفسك و فامان الله و حفظة .


لما رجع الي المنزل كانت حنان جالسة علي ما ئده الفطور بانتظار عوده سامى .

 

حنان : اهلا بحبيبى سامى .


سامى ( و يبدو علية الحزن ) : اهلا حبيبتى حنان .

 

حنان : سامى حبيبى تعال لتناول الإفطار لم افطر فقد كنت انتظرك و كلى شوق و لهفه لرؤيتك .

 

سامى : لا اشتهى طعاما بعدها دخل الغرفة و دخلت حنان و راءة .


حنان : سامى لماذا اراك حزينا؟ ليست هى عادتك يا حبيبى .

 

سامى : سلامتك يا حبيبتى ليس هنالك شيء .


حنان : سامى حبيبى ذلك الكلام تقولة للشخص الذي لا يعرفك و لكننى زوجتك و أعرف ما بك .

 

سامى ( و بعد تنهيدة طويلة ) : حنان، امى امى يا حنان.


حنان : خالتى خير ان شاء الله ما فيها ؟

 

سامى :هذى المره الثانيه يا حنان التي تقول لى بها ( بعدها توقف سامى عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) ..


حنان : ما ذا يا سامى اكمل؟

 

سامى ( يتابع جديدة ) : التي تقول لى بها .. ( و يقول بغصة ) اريد ان اري عيالك ..

 

حنان ( و بدا بعض الحزن فملامحها لكنها سرعان ما خبأتة ) : سامى حبيبى .. هى امك و من الطبيعى ان

 

تقول لك ذلك الكلام لأنها تريد ان تفرح بك و تري اطفالك يلعبون امامها .. و لا اعتقد ان خالتى قالت شيئا غريبا

 

وهذا الشيء من الطبيعى ان تقولة جميع ام لولدها ..


سامى : يكفى . يكفى ..

 

حنان : اذا كنت تريد ان نذهب لأداء التحاليل و الفحوصات فأنا مستعدة و ليس لدى ما نع و لكن لا اريد ان اراك متضايقا و حزينا كذا !!

 

ذهب سامى و قبل جبين زوجتة حنان بعدها قال لها : هل تعلمين يا حبيبتى ان حياتى بدونك لا تساوى شيئا ؟!؟

 

حنان ( بابتسامه هادئه ) و أنا كذلك يا سامى ..


وبالفعل بعد ايام ذهب سامى و حنان لإجراء الفحوصات

 

والتحاليل اللازمة …. و بعد ايام قليله ظهرت النتائج .. و ذهبوا لاستقبالها .. و فالمستشفي ظهر سامى و تبدو

 

علية علامات التوتر و الخوف و كان خوف حنان اكبر لكنها كانت تخفية بابتسامه كاذبه فو جة سامى . و عندما

 

ظهرت النتائج ….. ظهرت الصاعقه التي لم يكن يحتملها الزوجان ابدا … حنان عقيم …عقيم ..عقيم .. و لاتستطيع

 

الإنجاب ابدا … و من الصعب علاجها .. اخفت حنان فمها بيدها من الدهشة … و امتلأت عيناها بالدموع و هى تنظر

 

إلي سامى سامى الذي امتلأت عيناة بالدموع ايضا و لكنة ضم حنان بقوه و هى تبكى و عندما و صلوا البيت و فتحوا الباب تفاجأوا بمفاجأة اخري كانت تنتظرهم هنالك .. انها

 

أم سامى جالسة فالصالة تنتظر … و عندما فتحوا الباب اندهشوا لتواجدها … فقالت ام سامى باحتقار : صباح الخير .. كان ظنى صائبا اليس ايضا ؟!؟

 

ذهبت حنان تركض و هى تبكى بشدة الي غرفتها … و أما سامى فقد و قف امام الصالة … و ما كاد ان يذهب الي زوجتة .. حتي نادتة و الدتة بصوت حاد : سامى كان ظنى صائبا اليس ايضا ؟!

 

سامى ( و هو يتلعثم ) : امى .. امي


الأم ( قاطعتة بغضب شديد ) : : كان ظنى صائبا !؟ العيب بها بالتاكيد ؟


سامى : امى .. ذلك قضاء الله و قدرة ..

 

الام ( و هى مندهشة و تلومة بغضب ) : ارأيت يا سامى .. ذلك جزاء الولد الذي لا يطيع امة .. هذة هى التي احببتها و كنت مجنونا فيها .. انظر الآن ما ذا اتي من و رائها .. هذه

 

هى التي اخذتها رغما عنى و وقفت بوجهنا كلنا من اجلها . الم اقل لك ؟؟ الم اخبرك بأنة لا فوائد ترجي من و رائها !؟؟!

 

هنالك فالغرفة كانت حنان و اقفة و مسندة رأسها علي الجدار .. و دموعها الحارة تنسكب علي خديها بدون توقف و هى تسمع جميع الكلام الذي دار بين سامى و والدتة ..

 

وفى الصالة ما زال سامى يكلم امة فقال لها : يا امى ذلك قضاء الله و قدره


الام ( و هى غاضبة ) : و نعم بالله .. و لكنك تستحق ما

 

يحدث لك .. ذلك هو جزاؤك .. عصيت امك و تزوجت منها .. لو تزوجت فتاة خالتك اريج لكانت اقوى من هذة العقيمه التي لا تنجب !!

 

غضب سامى من كلام و الدتة و قال : يكفى يكفى يا امى .. هذى حياتنا و نحن احرار .. لا اريد اطفالا .. لا اريد احدا

 

.. انا احبها .. احبها و لن اتخلي عنها و لن اتزوج غيرها !!


الام غاضبه : حبتك الجرادة انت و زوجتك النحس قول

 

آمين !! … اسمع يا سامى .. فاول الأمر عصيت امرنا و مشيت علي هواك و تزوجتها و وافقناك علي ما اردت

 

وانظر الآن الي ان اخذك عنادك .. اخذك الي امرأه عاقر لا تنجب و الآن جاء دورى لأتكلم و لن اسكت ابدا !!

 

سامى : هذة حياتنا و نحن احرار و ليس لأحد دخل بنا ..!


الأم ( غاضبه ) : اصمت .. لا تقل كلمه و احده بهذا الشأن .. هل يوجد رجل فهذة الدنيا لا يريد اطفالا يكبرون

 

أمام عينية و يحملون اسمة و اسم عائلتة !!؟؟ .. ما ذا تريد الناس ان يقولون عنا ؟؟ يالها من فضيحه .. سامى يرفع صوتة فو جة امة و لا يطيع امرها و يقول لأمها : احبها . و لا اريد ابناءا ابدا !!

 

سامى (وهو يخفض صوته) : امى . ارجوك .. اخفضى صوتك و اسكتى .. حنان حزينه جدا جدا بسبب ذلك المقال و لا اريد ان ازيدها هما علي همها !!

 

ترد الأم و هى مندهشه و غاضبه : لا و الله .. دعها تسمع جميع شيء فلا يهمنى انا ان كانت تسمع ام لا .. العيب منها هى و ليس منك انت حتي تخاف عليها .. اسمع يا سامى ..

 

أنت ما زلت شابا صغيرا فلا تقل لى انك سوف تضيع حياتك مع امرأه لا فوائد ترجي من و رائها !!


حنان ما زالت فغرفتها مسنده رأسها الي الجدار و هى تبكى مستمعه الي الحديث الذي يدور بين زوجها سامى و بين امة ..

 

يواصل سامى جديدة مع امة فيقول لها : سوف اقضى عمرى كلة مع حنان و لست مهتما بمقال الأطفال و لن اهتم بأحد مهما كان ..

 

الأم ( ترد باستهزاء ) : يا عينى علي الحب .. يا سلام يا سلام .. اترك عنك ذلك الكلام الفارغ و اترك عنك قصص الأفلام .. اليوم سوف اذهب الي الخطابة ( ام جمعه ) و سأجعلها تبحث لك عن زوجه اقوى منها تنجب لك الأبناء الذين يحملون اسمك و اسمنا ..

 

يرد سامى و هو مندهش و مصر علي قرارة : اسمعى يا امى .. لو انطبقت السماء علي الأرض فلن اترك حنان مهما كان و لن اتخلي عنها حتي لو احضرت لى احلى و أغنى

 

نساء الأرض !!


الام : اسكت .. و لا تنطق بكلمه .. من الغد سوف ابحث لك عن زوجه حديثة اروع من هذة المرأه عديمه الفوائد هذة عقيـــــم .. عقيــــــــم .. افهم!!… عقيم و لا تنجب العيال .. !!

 

مازالت حنان تستمع للحوار و تبكى بحراره و حرقه و نهمر دموعها الساخنه علي و جنتيها و عبارات خالتها تتردد : عقيم.. عقيم .. عقيم و لا تنجب الأبناء ..

 

قال سـامى لأمة و ربما جن جنونة و غضب غضبا شديدا : لن اتزوج ابدا و افعلى جميع ما تريدين فعلة .. حنان زوجتى و حبيبتى و جميع دنيتى ..

 

الام ترد بغضب : اف عليك و علي حنان .. سوف تتزوج غصبا عنك و عنها . انا امك و ادري بمصلحتك .. و أريد ان اري عيالك قبل ان اموت .. هل تسمع ؟ اذا لم تسمع

 

كلامى و تأخذ بقرارى فمن اليوم فصاعدا لست بولدى و لست بأمك و سأبقي غاضبه عليك الي يوم الدين !!


سامى : حنان حبيبتى و زوجتى و ستبقى حبيبتى و زوجتى طول العمر !!

 

دهشت الام و جن جنونها … و حدقت بولدها بنظرة غضب و كأنة يتطاير منها عيناها الشرار .. بعدها فتحت فمها و قالت : رووح ياسامى و لا انتا …….. و ما كادت الأم تكمل

 

كلامها حتي فتح باب الغرفة … و ظهرت حنان راكضة و دموعها تنسكب كالشلال ساخنة و عيناها اللتان احمرتا من كثره الدموع و صرخت علي خالتها : يكفى يا خالتي

 

لاتكملى .. بعدها اتت راكضة الي زوجها متوسلة الية و انزلت رأسها و هى تقبل يدة و دموعها تبلل يدة و هى تقول ببكاء شديد و هى تصرخ متوسلة تحت قدمية : سامى حبيبى .. اقبل يديك و قدميك .. ارجوك و افق و تزوج يا سامى و لا تغضب امك عليك ياسامى … !!

 

أخذت دموع ساخنه تنهمر بحراره علي خدى سامى ..حتي نزل الي حنان و هى تحتة و أمسك يديها و هو يقبلها بشدة قائلا : حنان .. حنان .. لا يمكننى العيش بدونك .. انتى لى الدنيا بأكملها .. لا ممكن ان اتزوج من امرأه اخرى

 

غيرك .. سوف نبقي معا للأبد .. سوف نبقي للأبد ..


كانت الام تنظر مندهشة حتي امسكت حنان قدم سامى و هى تبكى بشدة و تصرخ متوسلة و تقول :ارجوك يا سامى .. ارجوك و افق يا سامى .. و اافق انا موافقة انك تتزوج

 

.. انا موافقة .. و افق ياسامى .. و لا تجعل امك تغضب عليك يا سامى !!


بقي سامى صامتا صامدا و هو يبكى و يقول: لا ممكن ان اعيش مع اخري .. لا اريد عيالا .. انا اريدك انتى ..

 

وأخذت حنان تبكى و تنتحب و تقول : سامى اذا كنت تحبنى و تريد لى الراحه و افق علي الزواج .. ارجوك و افق .. و هى تقبل يدة حتي انكسر هنا قرار سامى .فلقد حلفته

 

بحبها و فيها .فنظر الي و الدتة و عيناة تملأها الدموع بغضب .. بعدها رأي حنان التي تبكى و تتوسل .. بعدها اسدل رأسة و اخفضة .. ليدل علي الموافقة عندما رأت الام ذلك

 

الموقف …مسحت تلك الدمعة التي نزلت علي خدها .. و ابتسمت بانتصار لموافقه و لدها علي طلبها و ذهبت …. و بالفعل .. بعد عده ايام و جدت العروس المناسبة .. و تم

 

فعل جميع شيء .. و خططت هى مع اهل العروس علي جميع شيء .. حتي حددوا موعدا للزواج ليصبح اثناء الاسبوع القادم و هو يوم الخميس … و قبل العرس بأسبوع ..عندما اتي سامى الي منزلة .. و دخل و بدل ملابسة و على

 

ملامحة الحزن الشديد و الحيرة .. و جد هنالك علي تسريحة الغرفة و رقة مربعه .عندما اقترب منها ..تبين له ان ذلك هو خط حنان .. بعدها دهش . .وأخذ يقرأهـا :

 

حبيبى سـامى .. لقد اخذت جميع اغراضى و حاجياتى لأترك لك المكان .. و رتبت جميع البيت لزوجتك الحديثة …اعذرنى يا حبيبى لكننى لااستطيع الآن ان اعيش مع

 

الانسان الذي احببتة من اعماق قلبى و الآن اراة مع شخص احدث .. لكن تأكد حبيبى ..أننى فمنتهي السعادة .. متمنيه لك احلى حياة معها .. و ان شاء الله ترزق بالذرية الصالحة لتفرح قلب خالتى …آسف لعدم و ضوح الخط .ابعثر كلماتى فهذة الورقة و دموعى تنزل متشتته

 

عليها ..انت اوفي مخلوق علي و جة الأرض ..انت حبى و ستبقي حبى و لن ارضي بغيرك .. حياتى ستنتهى بدونك .. لأنك بالأصل حياتى …حبيبى ذلك قدر الحكم و ظروف الزمن…لا احد يستطيع الاعتراض .. عش حياتك حبيبى … و صدقنى يا حبيبى من اجلك ..سوف احضر عرسك … ليصبح ذلك احدث لقاء بيننا . بعدين سأرحل …الوداع يا

 

حبيبى … و ألف مبـروك ..الوداع الأول ذلك .. و الوداع الثاني فليله عرسك … حبيبى اتمني ان تقرا رسالتى مرتين هذة المرة الأولي و الثانية =بعد الليله الثانية =فليله عرسك .. و داعا …. حنان ..

 

كان سامى يقرا الرسالة و العبارات التي خطتها حنان و دموعة تنهمر بشدة … لقد كان يري تلك الورقة التي تلطخت بدموع شديدة من عيون حنان … و هنا عاد الى

 

واقعة … ليصرخ صراخ مكتوم فقلبة و دموعة التي اصبحت نهرا… و مر الأسبوع ببطئ…وبحزن شديد و دموع لا تفارق سامى …اتت تلك الليلة الموعودة ليله العرس ليله زفاف سامى ليجلس بكرسى بجنب امرأة اخري …غريبة و عندما بدا العرس … و دخلت العروس … و بعد ساعة …

 

ارتفع صوت الزغاريد و كانت الأم غايه فالسعاده و أغلب النساء يشاركونها ذلك الفرح … عندما دخل سامى و هو يرتدى البشت .. و من و رائة الرجال … ارتفع صوت الأم و هى تهلل بولدها و صوت النساء الذين يشاركونها فرحتها

 

.. و ارتفع صوت الزفة .. و النساء :ألف الصلاه و السـلام عليك يا حبيب الله محمد …… و ازداد صوت الزغاريد و التصفيق و سامى يمشى ببطيء و عيناة تبحث عن شيء

 

..انة ينتظر احد الأشخاص ؟ .. كان يبحث عنها فعينية .. حتي و صل الي عروسة ليجلس بجنبها … ..العروس تملا و جهها ابتسامه… و والده سامى و اقفة فقمه السعاده … و سامى يبحث عنها من بين الحاضرين ..أين هى ..اين هى . لا و جود لها بالحفلة … !!

 

أحست ام سامى بولدها و هيئتة الحزينه فو سط الناس و المدعوين و ذهبت الية لتهمس فاذنة : سامى ..ابتسم .. الناس بدأت تشك فامر زواجك !!

 

كان سامى غير مبال بشيء و كان شكلة يثير الجدل لكل من المدعوين .. و كانت عروسة بجنبة تنظر الية و هو غير مبال بأى شى … يبحث عنها … عندما انفتح الباب و دخلت ..هو هذا الشخص الذي كان يبحث عنة ..انها هى ..

 

مرتدية هذا الفستان الأسود الذي يعبر عن حزنها و وجها الذي دائما اعتاد علية .. كان شاحبا لكنة كان منيرا و عيناها التي زينتهما بكحل اسود …. انها هى .. هذة هى حنان .. و قع نظرة عليها فو سط المدعوين و هى تفتح الباب ..آة لقد رأتة .. تبادلا تلك النظرة فو سط هذا

 

الضجيج و فو سط هذة الناس .. انهما الآن اصبحا فعالم اخر..!!


نسى سامى جميع شيء من حولة ..الناس و المدعوين و عروسة و جميع شيء و أصبحت عيناة كلها عليها هى فقط .. و هى تقترب و تقترب و تقترب … و قلبة الذي طالما دفأتة هى يدق اكثر .. دقاتة سريعة .. يري فعينها دموع

 

حائرة توشك علي الانهمار … حتي توقفت الاغانى … ليهدا المدعوين … و ليقولون فالسماعات : اغنية من شخص عزيز علي المعرس .. تهديها له فهذة الليلة ….. سامي

 

انبهر عندما جلس الحاضرون يرون من هو هذا الشخص العزيز . و إذا فيها تشق طريقها بين الحاضرين .. و تحاول ان تجمد دمعتها لثوانى حتي تبتسم قليلا امامة و امامهم … حتي اوشكت ان تبدى الأغنية بموسيقي رائعة معبره

 

وحزينة . و هى تمشى بذلك البطئ و جميع عيون المدعوين تراها .. الكل يتسائل من هذه؟ من هي؟ من تكون؟… ما هو و جة القرابه بينها و بين العريس ؟ .. لماذا تمشى بذلك البطء؟ لماذا عيناها تملا بدموع ؟.. جميع هذة التساؤلات

 

كانوا يتهامسون فيها .. النساء و المدعوين .. حتي بدأت تلك الأغنية ليقول مطلعها و حنان تبطيء خطواتها :… حرمتيـــــنا .. يا دنيانا من الغالى حرمتينا … بقت كلمة بخواطرنا بعدنا لا ما قلناها … و علي غفلة من الفرحة ..

 

يافرقانا سرقتينا .. حكايتنا مع الغالى بعدنا ما كتبناها … لنا غنوه فرح عيت حروفك لاتخليها .. نغنيها و هو ياما بصوتة قال و غناها!!؟ .. رسمنا الحلم بعيونة و بالغنا بأمانينا .. اثارينا نعيش اوهام بنتعب ما و صلناها ..

 

وهنا كانت حنان تمشى خطوات راقصه حزينه ببطء و بدأت فالرقص الحزين …. و عيناها تسيح من الدموع كأنها نهر جارى … و هو يشاهد هذا المنظر الحزين و تدمع عيناة .. و الناس علي دهشة من امرهم … سامى ينظر

 

إليها و هى ترقص و تبكى …انها تكاد تسقط حزينة باكية ليحدق فيها ليطلب منها ان تجلس لأنة احس انها متعبة … و فجأه .. و سط جميع الحاضرين جاءت تقترب من العريس … حتي اقتربت منة … تناظرة بعينيها التي اصبحت من

 

الدموع حمراء و تنسكب الدموع علي و جهها و من بقايا كحل امتزج بدموعها فأصبح شلالا اسود اللون علي خدها … و لما اقتربت اتتة تقول له و هى تبكى : مبــــروك .

 

لم يستطع سامى منع نفسة من البكاء فنزلت دموعة الحارة علي و جنتية فأتت هى و مسحت دموعة بيدها قائله له : لا .. لاتبكى يا حبيبى .. لاتشيل همى ..انا بروح ..


سامى باكيا : لا يا حنان لا لا تقولين ذلك الكلام ..

 

حنان : سامى حبيبى لاتحزن على .. و فقك الله .. سوف اذهب ..


قال سامى حائرا : تذهبين ؟ الي اين ؟

 

ثم نظرت الية و هى تبكى و هذا الشلال الاسود ينهمر علي خديها …. بعدها قالت : الوداع و قبلتة بعدها نزلت الي و سط الصالة و هى تنظر الية و تبكى و تتمتم و تقول : اة يا زمن اة …آة يا زمن اة … ما بكيت و انا طفلة صغار ..لكن فهذا

 

العمر ابكى ابكى ..آة يا زمن اة … ما شكيت من و احد غيرك .. و اليوم انا غصب على ابكى ابكى ..آة يازمن ..


وهنا نظرت الية بحرقه قلب … و الشلال الأسود ينهمر … صرخت بكلمه اة … ثــم .. ثـم سقطت فالتم الناس عليها

 

وسامى و قف جامدا صامتا لا يتحرك .. توقف جميع شيء فية .. دقات قلبة .. عروقة .. جميع شيء تجمد فية .. و حبيبه قلبة ملقاه علي الأرض … ليــــــــــصرخ مناديا متوســــــــــــلا : حنــــــــــــــــــان … و يأتيها راكضا بوسط

 

الصالة .. لكنة كان متأخرا .. حنان . هذا الملاك ..فقد الحياة …لم يبقي منها الا جثتها الجامدة .. فاتاها باكيا و هو يصرخ بشدة و الجميع ينظرون … و أخذ يبكى علي جثتها و يحتضنها و يصرخ .. و من بعدها يقوم و يغطيها

 

بالبشت .. حنان حنان .. و ضمها بقوة من جديد الي صدرة …


اتصل احد المدعوين بالاسعاف و بعد ربع ساعة اتت سياره الإسعاف .. و أخذوها و هو يبكى عليها .. عيناة لاتري شيئا

 

سواها و سوي الدموع … الحــلم الرائع … و المنزل الصغير .. جميع شيء و لي و راح ؟ .. جميع شيء تكسر . جميع شيء تغير .. ذهبت التي كانت تمسك بيدة عندما يسقط .. ذهبت التي كانت تسمعة و تحاكية .. ما تت صاحبه القلب الكبير .. !!

 

من المـــرار و الحرقه اخذ سامى يصرخ بقوه و يضرب رأسة بقوة .. لتأتية امة باكية و تضمة و هو يقول باكيا من الألم : اة يا امى .. اة .. راحت حنـــــــــــان .. لقد ما تت

 

حنان يا امى … الغالية راحت يا امى .. رااااااحت … و أخذت الام تبكى و تضم و لدها : الله يرحمها يا ابنى ..


وفى خضم هذة الساعه الرهيبه احست الأم بابنها لا يتحرك فصدرها .. فنادت منفزعه : سامى ؟؟

 

وجدتة ساكنا لا يتحرك و هى تضمة … سامى ؟ .. سامى لقد فقد الوعى ……. و نقل الي المستشفي و بعد يومان خرج من المستشفي ………

 

 

عندما رجع الي البيت و معة امة … دخل و هو يبكى و والدتة ممسكة بة فقال : المنزل من دونها لا يساوى شيئا ..


الام و هى تبكى : اطلب لها الرحمة يا ابنى ..


دخل سامى غرفتة … تذكر .. الرســالة … لقد قالت له انها تاركة له رسالة …. و لـما ذهب و عثر عليها قرأها :

 

حبيبى سامى ..اتمني لك من اعماق قلبى التوفيق .. و مبروك علي الزواج … و اتمني ان تبقي ذكراى فقلبك الي الأبد ..اننى احبك و ما زلت احبك .. لكننى رحلت .. كل

 

ماا طلبة هو ان تذكرنى … حبيبى سامى … لا اريد ان اعيش دنيتى الآن .. لأنك حياتى كلها و حياتى ربما انتهت … اتمني ان تكون حنان دائما فذاكرتك .. و داعا يا حبيبى … و داعا لا لقاء بعدة … سوف ارحل .. حنان


أخذ يبكى بشدة و يضرب علي صدرة و يقول : انا الاسباب =.. انا الاسباب =.. لقد ضيعتها و ضيعت نفسى ..

 

أتت امة و ضمتة بشدة اليها و هى تبكى : شد حيلك يا ابنى .. الله يرحمها برحمتة ان شاء الله ..


قال سامى : باكيا : لقد ذهبت يا امى … لن تعود ابدا .. حنان راحت .. رااااحت حنان .. خلاص .. ما عاد لى حياة اعيشها دونها ..

 

أخذت الأم تتحسر علي و لدها و تبكى : لا يا ابنى .. اصبر و ما صبرك الا بالله . يكفى يا سامى .. لقد مزقت قلبى يا حبيبى ..


بالأمس كانوا جنبنا .. حاسين بنار جرحنا .. و يصبرون قلبنا علي الحياة .. لو تهنا او ضعنا عيون ترجعنا .. و قلوب تسمعنا .. لو قلنا اة و فضيت علينا الدار .. و الوحدة مثل

 

النار .. راحواا اللى كانوا بيمسحوا بيدهم دموعنا . راحوا اللى كنا نرمى بأحضانهم و جعنا حلم السنين تاة .. و بقلبى مئة اة ..من يومها طعم الحياة ..مثل المرار و لا الف

 

صرخه الم .. و لا الف دمعه ندم ..وقت الفراق اتحسم .وبأيدينا ايش ؟..هذا نصيبنا و قدرنا … احزانا تكثرنا .. يارب صبرنا علي اللى احنا فية …


بعد هذا …. ذهب اليها .. نعم .. ذهب اليها .. يزورها هنالك ..ليري قبرها و عندما ذهب و شاهدة .. ارتجفت قدماة فلم يستطع .. فأتتة الذكريات كالبرق فذاكرتة … يوم زواجة .. ذكرياتة مع حنان .. و جة حنان .. و فالأخير و فاة

 

حنان .. حتي سقط علي قبرها باكيا مناديا : حنـــــان سامحينى يا حنـــــــــــــان !!!


لا يا عمر يا من زهور لا تروح لا تروح .. يكفى الم يكفى جروح لا تروح لا تروح و اليوم ما تفيد الدموع .. و لا الندم

 

ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص .. خلاص .. و ش باقى فينا ما بقي و ش باقى فينا حتي الحزن منا اشتكي .. و ش باقى فينا و اليوم ما تفيد الدموع و لا الندم و لا الرجوع بانت نهايتنا خلاص … خلاص ..

 

نعم .. الحب الحقيقى لا يموت .. الحب الحقيقى يبقي حتي النهاية

احلى قصص الحب الحزينه المؤثرة,قصه حب رومانسيه قصيرة,قصص حب و غرام

 

قصص حب حزينه و مؤثرة

قصة حب قصيرة.

 



 

 

  • قصه ألحيهة ألحب حزين في أدينه


قصص حب حزينة ومؤثرة , قصه حب قصيرة ,