اليكم بهذة المقالة تفسير رؤيه الميت بالمنام.
من رأي ان ميتا يرقص فإنة فرحان بما هو فيه؛ لأن الموت يضاد الحياة و أفعالها، و قيل كل ما يفعلة الميت
من المكروهات، كالملاهى و غيرها ليس بمحمود، و قيل الأصل فرؤيا الميت اذا رؤى فالمنام و هو يفعل شيئا
حسنا فية صلاح فامر دينة و دنياه، فإنة يحث الرائى علي فعل الخير، و إذا رؤى انة يعمل عملا سيئا فإنة ينهاه
عن فعل السيئات و تركها، و من رأي انة يبحث عن حقيقه ميت فإنة يبحث عن سيرتة فحال حياته، و من رأي ان
الميت فمكان مبهم بعدها انتعش و قام قائما و رجعت الروح فية فإن الرائى ينال عزا و حكمه و ما لا حلالا، و من
رأي انة يلقن الموتي فإنة يعظ و يرجع اقواما ضالين عن ضلالتهم، و من رأي ان ملقنا او غيرة نزل الي حفره ميت
فإنة يزني، و من رأي انة اتي حفره ميت فوجد فيها نارا فإنة يدل علي قبح عمل الرائى و تحذيره، و قد كان
صاحب الحفره مرتكبا بدعه و ضلالة، و ايضا ان رأي بها شيئا من الهوام.
ومن رأي انة يفرق عظام الموتي فإنة يبذل ما له فغير مصلحته، و إن رأي انة يجمعها فإنة حصول ما ل و منفعة،
ومن رأي ان ميتا اخر ريحا فإنة يذكر بالقبيح، و من رأي ان احدا يعالج ميتا فإنة يفتقدة بالصدقة، و من رأي انة قد
خرج من ميت شيء من الأشياء كالبول و الغائط و القيح و الدم و البصاق و البلغم و ما اشبة هذا فهو علي و جهين: لا
تأويل لكونة لا ممكن صدور هذا منه، و قيل يؤول لكل شيء من هذا من معني ما تقدم و يجيء علي عقبه، و ربما
كان بنوع غير هذا مما يراة المعبرون بفراسه فالمعنى، و من رأي من الأموات ما يتعجب منة فإنة حصول امر
تتعجب الناس منه، و من رأي انة سكن بمكان كان فية ميت فإنة يبلغ مبلغة من امور الدين و الدنيا، و من رأي ان
مكانا سقط فوق من بة فجاء الرائى و كشف هذا فوجدهم امواتا فإنة يؤول علي و قوع موت بتلك الناحية، و الله اعلم.
الميت فالمنام, رؤية الميت بلمنام.