جامعة الدول العربية , مستقبل جامعه الدول العربية ,

المنظمه تبدو فمفترق الطرق فإما توجة اصلاحى او تناقض يؤدى لخلافات بين الأعضاء لا تسمح بوجود مساحه للاختلاف فالآراء

 

 

مصطفي الفقى كاتب و باحث الاثنين 28 سبتمبر 2023 1:26

 

 

مقر جامعه الدول العربيه بالعاصمه المصريه (ا في ب)

 

 

تعود العرب و غير العرب ان يصبوا جام غضبهم علي جامعه الدول العربيه امام اي فشل يلحق بالعمل العربي

 

المشترك او بالقدره علي مواجهه اسرائيل و دائما التبرير موجود، فالجامعه تبدو كالكيان المحنط و يطلق عليها

 

البعض الثلاجه الكبيره علي ضفاف نيل القاهرة، و لا شك ان الظروف التي نشأت بها الجامعه بمباركه بريطانية

 

وتوافق مصرى سعودى جري فية اقناع الملك عبدالعزيز الكبير بالمشاركه فقيامها و الانضمام اليها و اختيار عبدالرحمن عزام اول امين عام للجامعه هو جزء من الحوار

 

بين القاهره و الرياض، فكان اختيار عزام المصرى و القريب من المملكه هو محاوله لإقناع السعوديه بالقبول، و لقد

 

كان قيام الجامعه مرتبطا الي حد كبير بالوضع ففلسطين حينذاك و مواجهه المد الصهيونى الذي كان قد

 

بدا يتزايد، حتي ان الملحق الوحيد بميثاق الجامعه كان عن فلسطين، و فرأيى ان الجامعه المفتري عليها هي

 

محصله للواقع العربي، فهى تتأثر بمجموع ارادات الدول الأعضاء و وجود رغبه مشتركه فدعمها من عدمه،

 

و لذا فإن الذين يصبون جام غضبهم علي الجامعه لا يدركون انها اليه تنظيميه و إداريه و ليست صاحبه ارادة

 

جامعه الدول العربية, مستقبل جامعة الدول العربية.

 



 

 

 

 

 

 


جامعة الدول العربية , مستقبل جامعه الدول العربية ,