“كل بدعه ضلاله و جميع ضلاله فالنار” و بين زياده سيدنا بلال ركعتين اثر جميع و ضوء و زياده الصحابي “
ربنا و لك الحمد حمدا عديدا طيبا مباركا فيه” عند الرفع من الركوع و إقرار النبى صلى الله عليه و سلم لهم على هذا ارجو منكم ان تجيبونى بشيء من التفصيل.
الإجابة
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:
فلا تعارض بين قول النبى صلى الله عليه و سلم: جميع بدعه ضلالة،
وبين تقريرة صلى الله عليه و سلم لبلال على ركعتى الوضوء،
وتقريرة للصحابي الذي قال فصلاته:
ربنا و لك الحمد… او الذي كان يقرا فكل ركعة: قل هو الله احد.
وما اشبة ذلك.
فكل هذا من صميم السنة،
لأن السنه تشمل اقوال النبى صلى الله عليه و سلم و أفعالة و تقريراته،
فأى فعل حصل فحياتة و علم فيه و أقرة صار هذا الفعل شرعا و حجة.
وأما البدعه المذمومه شرعا فهي ما اخر فالدين العقائد او العبادات مما لا اصل له فالشرع،
وقد عرفها بعض اهل العلم بقوله: البدعه ما اخر فالدين مما لا اصل له فالشريعه يدل عليه،
وأما ما كان له اصل من الشرع يدل عليه فليس ببدعه شرعا؛
وإن كان بدعه لغة.
جامع العلوم و الحكم لابن رجب الحنبلي.
ومن امثله ذلك جمع عمر رضى الله عنه للناس على امام واحد فالتراويح،
وزياده عثمان لأذان الجمعة الأول.
عندما كثر الناس،
وقد قال النبى صلى الله عليه و سلم: فعليكم بسنتى و سنه الخلفاء الراشدين من بعدي… رواة ابو داود.
ولهذا عرف بعضهم البدعه بقوله: جميع فعل لم يفعلة النبى صلى الله عليه و سلم مع جود المقتضى و عدم المانع فهو بدعة.
ووجود المتقضى فهذه الأمور و اضح و له اصل فالشرع كما فالتعريف الأول،
ونقل صاحب عون المعبود عن الحافظ المنذرى قوله: و المحدث على قسمين: محدث ليس له اصل الا الشهره و الشهوة و العمل بالإراده فهذا باطل،
وما كان على قواعد الأصول او مردود اليها فليس ببدعه و لا ضلالة.
والله اعلم.
هى ما اخر فالدين مما لا اصل له فالشريعه
الشريعة الاسلاميه.