القئ او الترجيع شئ يزعج الانسان جدا ومقرف له وخاصه اذا كان في صيام
فالترجيع يجعل الانسان يخاف ان صيامه يكون ابطل او غير صحيح ولكن في دار
الافتاء قالوا ان الصيام لا يبطل بسبب ترجيع لانه يكون غصب عن الانسان وخاصه
انه يكون مريض او امرأة حامل وترجع بسبب الحمل وهي لا تقصد ان يخرج
شئ من جوفها حتي وان رجع شئ من هذا القئ الي معدتها فذلك لا يعتبر
صيامها باطل ولكن اذا تعبت وجاعت فيكون صيامها خطأ ليس لها ولكن للطفل الذي
يتغذي من غذاءه في بطنها فيجب ان تفطر وتعوض صيامها وقت اخر وان
كل ما يخرج من فم الانسان بدون قصد لا يعتبر حرام ويكمل باقي صيامه الا
اذا تعب جدا وحلل له الطبيب الفطار فيفطر ويكمل صيامه وقت اخر ولكن
اذا احد كان متعمد علي القئ وهو مفتكر انه صايم فهذا يبطل صيامه