الفحص المنزلي للحمل ومتي يتطلب استخدامه ، ما هو الوقت المناسب لعمل اختبار الحمل
الحمل هي رغبة الكثير من الناس، فمنذ أن يتم الزواج
و يصبح أكثر ما يشغل تفكير كلا الطرفين هو الحصول علي طفل
و تهتم المرأه بإجراء الاختبارات بشكل دوري للتعرف علي اذا كان هناك حمل ام لا،
ويعتبر هذا الأمر من النقاط الغير صحيحه حيث تعتبر هذه الحاله
التي تزيد من مشاعر التوتر والقلق لدي المرأه تزيد من فرص تأخر الإنجاب،
فمن الضروري ان يكون هناك تاني وعدم توتر والاهتمام باتباع التعليمات
التي تساعد علي الإنجاب وذلك بإتباع ايام التبويض والحرص علي
الالتزام بالعلاقه الزوجية في هذه الفتره والتي هي أهم فتره
لكل من يرغب في الإنجاب والحصول علي طفل.
تختلف أعراض الحمل من إمرأه لاخري، كما وتختلف أيضا حسب
نوع الحمل سواء كان حمل لجنين واحد أو لتوأم،
كما ويوجد مجموعة من الأمور الأخري التي قد تزيد من فرص ظهور الأعراض
في فتره مبكرة بالرغم من ظهورها في فتره متأخره لدي البعض الآخر،
وفي جميع الأحوال فتشعر كل امرأه بالقلق في حين تأخر موعد نزول الدورة الشهرية،
فمن الممكن أن لا تهتم بالأمر في الشهر الاول
و لكن تشعر بوجود امر ما في حال تأخرها لمدة شهرين
وهو ما يدفع كل امرأه الي إجراء الاختبار للحمل وخاصة
في حال كانت متزوجة فالأمر يكون طبيعي للفتاة العزباء
ولكن يسيطر القلق علي المرأه المتزوجة في حال وجود حمل ام لا.
من الممكن إجراء اختبار الحمل في اي وقت
ولكن هناك أوقات مناسبه لعمل هذا الاختبار والتأكد من وجود حمل ام لا
ويكون الاختبار في هذا التوقيت صحيح بنسبه كبيرة، فيعتبر الوقت المناسب
لهذا الاختبار هو بعد مرور اربعه أو خمسه ايام من انقطاع الدورة الشهرية،
وبالرغم من إمكانية ظهور نتائج الاختبار في حال القيام به الأيام المبكرة
ولكن تعتبر هذه الفتره هي أكثر الفترات التي يظهر فيها النتائج بشكل
واضح وصحيح، كما ويمكن تنفيذ هذا الاختبار أما من خلال الاختيار المعملي
أو الاختبار المنزلي والذي يقوم بإعطاء نتائج مضبوطة وصحيحه.